دعـــــــــــاة النبـــــــــــوة

دعـــــــــــاة النبـــــــــــوة


الخلفاء الراشدون , الهادون المهتدون رضي الله عنهم وصحابته عليه الصلاة والسلام والعلماء من أمته والذين قال فيهم عليه الصلاة والسلام


[ أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم ]


نعم : سبحان الله ما سمعنا وما قرأنا وما جر قلم من عرب وعجم أن أحدا منهم ادعى البنوة بعد وفاة رسول الله محمد .- صلاة ربي وسلامه عليه –إلا شرذمة قاتلها الله ثم خلفاء الرسول – عليه الصلاة والسلام-


غير أننا في هذا الزمن كان من ادعى ذلك . ...


وعليه فقد ارتأيت أن أميط الأذى وأزيح الستار ليظهر ما تخفيه في زوايا الظلام


وأطرح الاستفهام الآتي: هل نحن في زمن وجد فيه من يدعي النبوة؟.


ولكي أكون منصفا عادلا حكيما صادقا أقول: إني هنا لا أعني أولئك الكذابين الدجالين الذين ادعوا النبوة بعد وفاته عليه الصلاة والسلام أمثال مسيلمة وسجاح ومن هم على شاكلتهما حيث رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه كانوا لهم بالمرصاد ليبقى الدين الإسلامي طاهرا من كل الشوائب أبديا حتى الفناء ...


بل أعني أشباههم اليوم - وما أكثرهم- تراهم بجلود أسود وعقول أنعام أو بعبارة أدق وأبلغ في مفهوم العرف العام [ حلال علينا حرام عليكم ].


ينطون والرقاب يتخطون قفوا لهم استعدادا كرها أو طواعية إنهم المرسلون


ويحكم فليس بعد خُلق رسول الله - عليه الصلاة والسلام من خُلق وما كان خُلُقه إلا القرآن. ما لكم حين يستعصى عليكم الحال تلجأون إلى تبييض السواد


وتسويد البياض وفي كل واد تهيمون ؟


على رأس كل واحد منكم عمامة وعلى وجهه غمامة أَعباد الله الآمنين تغرون؟


ما دهاكم ..؟ ما دعاكم...؟ أن ترفعوا راية ذات وجهين ؟ أليس هذا بأشد العار والثبور أليس هذا هو الخزي والمذلة ؟ أليست هذه قلة مروءة ؟ لما تفعلون هذا؟


انزع القناع من على وجهك إن كان لك وجه ؟


أم أن أنفك مبتور كما بُتِر الحياء منك فخشيت الناس ولم تخش الله ؟